قررت السلطات بولاية جهة الدار البيضاء سطات وضع حد لمجموعة من الأسواق الأسبوعية التي تنشط وسط العاصمة الاقتصادية؛ ضمنها الموجودة على مستوى شارع محمد السادس المؤدي إلى مديونة.

وبدأت السلطات الولائية، بتوجيهات من الوالي محمد امهيدية، عملية القضاء على بعض الأسواق التي اشتهرت بها المدينة لسنوات طوال؛ بالنظر إلى أنها توجد على مستوى طريق رئيسية، في خطوة تروم الحفاظ على رونق المدينة وجماليتها.

وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن محمدا امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، أصدر تعليمات بالتحرك لاجتثاث بعض الأسواق الأسبوعية؛ ضمنها الأسواق الخاصة ببيع الكلاب والطيور التي تحتضنها منطقة القريعة كل يوم أحد.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات المحلية تدخلت، الأحد الماضي، من أجل فض الأسواق المذكورة، منبهة باعة الكلاب وأنواع الطيور إلى عدم استغلال هذا الفضاء في الأسابيع المقبلة.

ولم تستبعد مصادر هسبريس أن تطال توجيهات السلطات بالدار البيضاء السوق الأسبوعي “الأربعاء” المعروف ببيع الملابس المستعملة “البال”، الموجود بجوار سوق المتلاشيات “لافيراي”.

وأثارت خطوات السلطات المحلية استياء في صفوف عدد من الشباب المختصين في تربية وبيع الكلاب وكذا أنواع الطيور، الذين يحلون من مختلف أحياء الدار البيضاء وباقي المناطق المجاورة، حيث كان يشكل مورد رزق للكثير منهم، إلى جانب أنه يعد وجهة محددة للراغبين في تربية الطيور أو الكلاب.

وتسعى السلطات في الدار البيضاء إلى القضاء على هذه التجمعات البشرية التي تتسبب في الفوضى وفي تنامي عمليات السرقة، حيث يكثر بها مختصون في عمليات النشل، ناهيك على المشاجرات التي تنشب بين بعض مرتادي هذه الفضاءات.

كما تروم هذه الخطوة الحد من مختلف مظاهر العشوائية التي تأقلمت معها أحياء العاصمة الاقتصادية، لا سيما أنها تعتبر قطبا اقتصاديا ويراهن عليها المغرب في إبراز صورته الحضارية في التظاهرات المنتظر أن تحتضنها؛ وعلى رأسها كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، وبعده كأس العالم لسنة 2030.



Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *