شهدت مباراة الاتحاد الإسلامي الوجدي وشباب المحمدية بالملعب البلدي بلازراي بعاصمة الشرق وجدة أحداثا استثنائية.

ووفر للفريقين ثلاث مباريات لا غير، في ملعب صغير الحجم، وقريب من مجمعات سكنية ولا يتوفر على أسوار عالية، مما يضطر معه الفريقين في لحظات عديدة إلى اللعب بكرة وحيدة والاحتراز من فقدانها.

وتحمل أحد المعاونين لفريق الاتحاد الاسلامي الوجدي عناء التنقل بين الأحياء المحيطة بالملعب لإعادة الكرات، في مشهد عجيب وغريب، في ظل عدم تخصيص سياج واقي يمنع الكرات من مغادرة الملعب نحو ضفة أخرى.

من جانبه، فاز فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي على شباب المحمدية بهدف دون رد، في مباراة لم تنقل تلفزيونيا، بل لم تشهد تواجد التلفزيون المغربي، رغم الإنزال الكبير للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بمدينة وجدة تحسبا لمباراتي المغرب وإفريقيا الوسطى.

وقال مدرب الاتحاد الإسلامي الوجدي، سيمو بلقاسم في تصريح لسيت أنفو سبور، أن المباراة فرصة لتجريب عدد من لاعبي الأمل، واعدا جماهير النادي والإلتراس المعروف ببيونير، بتحقيق المفاجأة هذا الموسم شرط دعم الفريق من كل الفعاليات.

 






Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *