عرت هزيمة الرجاء ضد شباب السوالم عن مجموعة من الحقائق الخفية التي غطت عليها الانتصارات الأخيرة مع عبد الكريم الجيناتي.
وحسب معلوماتنا فإن الجانب البدني للاعبي الرجاء، سيء للغاية، إذ كشفت الاختبارات البدنية الأخيرة التي أشرف عليها المعد البدني، إخفاق جميع اللاعبين في الحصول على ستين في المائة فما فوق باستثناء محمد بولكسوت.
وتبين أن الرجاء لم يقم بأي شيء في تجمع تونس التدريبي، الذي كلف الرجاء مائة مليون سنتيم، دون أن يقدم إضافة للفريق مما يطرح عدة تساؤلات عن مغزى هذا التجمع وماذا كان يفعل اللاعبون في تونس.
وفي هذا الصدد، يقول المسؤول عن صفحة أنصار فريق الرجاء، محمد البوجدايني قائلا:”أضع علامات استفهام كبيرة حول الضغط الذي مورس في بداية المقابلة حيث نتيجته ان جل اللاعبين أصبحوا مع مرور الوقت اجساما بلا روح و خسروا معركة اللياقة البدنية كليا أمام فريق لقنهم الدرس رغم قلة الإمكانيات. خصوصا ان المدرب كان على علم بنتائج الجاهزية لكل لاعب بعد إجراء الاختبارات! الم يكن لزاما تقسيم المجهود البدني حسب نتائج المخزون البدني؟.”
وشكلت هزيمة شباب السوالم الثالثة لفريق الرجاء في الموسم الجاري وبالطريقة ذاتها، أمام كل من نهضة بركان واتحاد طنجة وشباب السوالم.