قدّم نادي قطر، اليوم الأحد مدربه القديم الجديد، المغربي يوسف السفري العائد لتولي الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم حتى العام 2026 وذلك خلفًا ليوسف النوبي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقِد بمبنى النادي بحضور الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن سحيم آل ثاني رئيس نادي قطر، والذي أعرب عن أمله الكبير بقدرة السفري على قيادة الفريق نحو النتائج الإيجابية والحصول على مركز متقدم في الموسم الحالي.
وينتظر جمهور الرجاء ما سيقدم عليه السفري في الأيام القليلة القادمة، إذ تتحدث عدة مصادر عن منح إدارة النادي الصلاحية للسفري للحسم في استمرار بين مالانغو من عدمه.
ويريد جمهور الرجاء استغلال وضعية مالانغو، قصد قيام الرئيس الحالي بانتدابه، بالرغم من أن اللاعب مطلوب في أكثر من جهة.
نادي قطر قد سجل بداية متعثرة للموسم الحالي بعدما مني بخسارتين متتاليتين في الدوري، قبل أن يحقق الفوز الأول والوحيد ليجمع النقاط الثلاثة التي وضعته في المركز التاسع على سلم الترتيب.
وليس مالانغو الوحيد، بل حتى بدر بانون، إذ سيكون للسفري الكلمة النهائية للحسم في مستقبل أجانب الفريق القطري.
ويبحث الرجاء عن انتداب مدافع ومهاجم، وهي المهمة التي فشل النادي إلى الآن في تحقيقها بسبب الأزمة المالية وسعيه لرفع المنع عن الانتدابات.