خرج فريق الرجاء ليحتج رسميا على التحكيم بعد أشهر التزم فيها الصمت، عما أسماه ظلم تحكيمي تفجر أمس الجمعة على هامش مباراة الديربي ضد الوداد.
ووجه نادي الرجاء رسالة احتجاجية إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم و مدير المديرية الوطنية للحكام بشأن ما سماه البلاغ الأخطاء الجسيمة والمؤثرة التي ارتكبها الحكم كريم صبري وطاقمه المساعد برسم الدورة 11 من البطولة الوطنية انوي الموسم الرياضي 2025/2024 التي جمعته بنادي الوداد بمركب العربي الزاولي يوم الجمعة 22 نونبر 2024.
والتمس الرجاء في رسالته، معاقبة الحكم صبري بتوقيفه بصفة نهائية مع تجريده من الشارة الدولية بسبب تلك الأخطاء التي أثرت على السير العادي للمقابلة وعلى نتيجتها.
وجاء في نص الرسالة:”إن نادي الرجاء الرياضي ومند تعيينكم على راس المؤسسات الساهرة على تدبير شؤون التحكيم والحكام بالبطولة الوطنية استنكف عن تقديم شكايات ضد الحكام الدين ارتكبوا اخطاء تحكيمية بمناسبة قيادتهم لمقابلات البطولة الوطنية والتي كان النادي طرفا فيها وتضرر منها بصفة مباشرة ، ايمانا منه بان تلك الاخطاء ارتكبت من قبل حكام شباب في اطار منح الفرصة وضخ دماء جديدة للقطاع من جهة ، وإيمانا منه كذلك انه لا يمكن تعليق تدبدب النتائج على شماعة التحكيم الوطني.”
وأضاف:”إلا انه بمناسبة مقابلة الدورة 11 من البطولة الوطنية انوي التي جمعته بنادي الوداد الرياضي يومه الجمعة 22 نونبر 2024 بمركب العربي الزاولي بالدار البيضاء ، تعرض النادي لحيف تحكيمي من جانب حكم الوسط كريم صبري الذي ارتكب مجموعة من الاخطاء المؤثرة التي لم تنصرف فقط الى التأثير على السير العادي للمقابلة بل تجاوزته الى التأثير على نتيجتها.”
وأضاف:”حيث يذكر النادي السادة مدراء اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام ان الحكم كريم صبري ومند انطلاق البطولة الوطنية لهذا الموسم ارتكب مجموعة من الاخطاء التحكيمية التي اثرت على نتائج المقابلات التي خاضها والتي شكلت موضوع الرسائل الاحتجاجية للعديد من الاندية المتضررة ، إلا انه عوض تقويم وإصلاح الأخطاء التحكيمية المتتالية لهذا الحكم المتظلم من قراراته وعوض إبعاده عن خوض مقابلات النادي نفاجأ انه تم اختياره لمقابلتنا ضد الوداد فارتكب أخطاء اكثر جسامة اثرت على النتيجة التي انتهت متعادلة تضرر منها النادي بصفة مباشرة.”،
وواصل:”حيث ان تكرار هذه الاخطاء التحكيمية المؤثرة يضرب مبدأ الحياد وتكافؤ الفرص بين الفرق فيرجح كفة نادي على الآخر ليس بالعطاء بل بحجم الاستفادة من كم هذه الأخطاء التحكيمية.”
وتابع:”حيث إن قرارات الحكام اللذين أداروا هذه المقابلة تدعو للاستغراب من خلال عدم التطبيق السليم للقانون بالتغاضي عن منح بطاقات حمراء جراء التدخلات الخشنة في حق لاعبي النادي وعدم حمايتهم من هذه التدخلات العنيفة ، وبرفض منح بطاقة حمراء للاعب مترجي بعد التدخل العنيف والمقصود على اللاعب محسن بدة رغم مناداة غرفة الفار ومشاهدة الاعادة من اكثر من زاوية.”
وتابع:”والتغاضي عن اعلان مجموعة من الاخطاء التي ارتكبت ضد لاعبي النادي وبالمقابل توزيع بطاقات مجانية عليهم. حيث ان هذه الأخطاء تكررت بشكل غريب وغير مفهوم و ساهمت في التأثير على النتيجة النهائية للقاء وأيضا تعريض لاعبي الفريق للخطر وهو ما تحقق في الإصابات البليغة التي تعرض لها لاعبوا الفريق محسن بدة ويسري بوزوق وعبد الله خفيفي ، وهي نتيجة مباشرة لعدم حماية الطاقم التحيكيمي للاعبين . ولتعزيز هذه المعطيات، نستعرض بشكل تفصيلي الأخطاء التحكيمية التي عرفها اللقاء:
الدقيقة 08 تدخل عنيف وقوي وعرقلة واضحة للاعب الرجاء زريدة من قبل لاعب الوداد بوطويل امام امام انظار الحكم دون الاعلان عن ضربة خطا لفائدة النادي إندار مرتكب المخالفة .
الدقيقة 11 تدخل عنيف من جانب لاعب الوداد مباريك في حق لاعب الرجاء يسري بوزوق امام انظار الحكم والدي لم يعلن عن ضربة خطا او يندر اللاعب المخالف.
الدقيقة 17 الحكم يتغاضى عن التطبيق السليم للقانون ويرفض منح بطاقة حمراء للاعب مترجي رغم تنبيه غرفة الفار ومشاهدة اللقطة من أكثر من زاوية.
الدقيقة 66.00 تدخل عنيف من جانب مهاجم الوداد نيانغ ضد مدافع الرجاء خفيفي امام انظار الحكم دون الرجوع للفار او منح البطاقة الحمراء.”
وواصل:”للأسف الشديد أداء الحكم كريم صبري بمعية طاقمه جسد صورة مسيئة جدا عن التحكيم المغربي، صورة لطالما تكررت في عديد اللقاءات التي قادها، وعلى ضوء هذه الأخطاء الجسيمة فإن نادي الرجاء الرياضي وصل للحد الذي يدق فيه ناقوس الخطر من أجل إنقاذ روح وقيم تكافؤ الفرص الرياضي بين الجميع، وهو أيضا ما يمس بكل جلاء ووضوح صورة التحكيم الوطني، ومن خلفه صورة كرة القدم الوطنية.”
وختم:”ويطلب منكم وبكل احترام العمل على اتخاذ العقوبات اللازمة في حق الحكم كريم صبري وطاقمه كل حسب مسؤوليته على الاخطاء التحكيمية المؤثرة التي أثرت سلبا على السير العادي لمقابلة النادي وعلى نتيجتها وانعكس عدم تدخله الحماية اللاعبين على تعرضهم لإصابات بليغة من شانها حرمانهم من خوض مقابلات مقبلة حاسمة برسم عصبة الابطال الافريقية والبطولة الوطنية ، كما يطلب منكم اساسا توقيفه بصفة نهائية مع تجريده من الشارة الدولية لتحقيق الردع اللازم والمناسب لحجم الضرر الذي لحق النادي جراء هذه الاخطاء التحكيمية المرتكبة مع اشعار النادي بها.”