ترأس عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد، الأربعاء بمقر العمالة، اجتماعا مع رجال السلطة وأعوانهم حول “تنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024” بالإقليم، الذي يأتي طبقا لـ “الاستراتيجية التي وضعها ملك البلاد محمد السادس، بعدما تفضل بتوجيه رسالة سامية إلى رئيس الحكومة من أجل دعوة جميع القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية قصد تعبئة الموارد البشرية الضرورية والوسائل اللوجستيكية من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة للمغرب”.
وأوضح عامل سطات خلال هذا الاجتماع، الذي حضره كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية والمدير الإقليمي للتخطيط بسطات ورجال السلطة وأعوانهم، أن وزارة الداخلية منخرطة تنظيميا بشكل مباشر مع المندوبية السامية للتخطيط في هذا الورش الوطني الكبير، بجميع مؤسساتها وأطرها من رجال سلطة وأعوانهم، “قصد مواكبة جميع المراحل المتعلقة بتنظيم الإحصاء، خاصة الجانب العملي والتنفيذي لانطلاقه ابتداء من فاتح شتنبر 2024 إلى غاية 30 منه”.
وأكد أبو زيد على الدور المحوري لرجال السلطة وأعوانهم في المواكبة الميدانية للباحثين والمراقبين، أولا في مرحلة التعرف على الميدان يومي 30 و31 غشت 2024، خاصة بالعالم القروي، ثم مساعدتهم في التواصل مع الأسر وتزويدهم بالمعطيات الضرورية، داعيا كلا من السلطات المحلية وأطر وزارة الداخلية والمديرية الإقليمية للإحصاء وأعوان السلطة إلى التجند والتعبئة الشاملة لإنجاح العمل الميداني للإحصاء.
في السياق ذاته، قدم المدير الإقليمي للتخطيط عرضا حول الترتيبات والتحضيرات الجارية، وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات لإنجاز هذا الإحصاء، وتطرق إلى المحاور الأساسية المتمثلة في “التعريف بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 وأهدافه، فضلا عن الإطار القانوني للإحصاء ومستجداته ومواضيعه، وحصيلة الأعمال الخرائطية بالإقليم. مع وضع ترتيبات الإحصاء ودور أعوان السلطة المحلية”.
وفيما يخص ترتيبات الإحصاء بإقليم سطات، جرى رصد إمكانيات بشرية تتجلى في توفير 18 مشرفا جماعيا، و41 مراقبا مكلفا بالتكوين، و205 مراقبين، و661 باحثا، و720 عون سلطة، و154 سائقا، فضلا عن الإمكانيات المادية المتجلية في وضع 154 سيارة، و885 لوحة إلكترونية، و41 قاعة للتكوين، ثم 6 قاعات للتخزين، و8 أماكن للإيواء.