يبقى التدبير الأمني للحد من العنف والشغب بالملاعب في المغرب، من التحديات التي تعترض رغبة إنهاء الظاهرة، في ظل إقبال المملكة على احتضان استحقاقاته قارية وعالمية.
ونظم مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، لقاءً جاء لوضع دراسة تهم الظاهرة المتمثلة في شغب الملاعب والعنف اللذان يبرزان بين الفينة والأخرى، مع تحديد المقاربة الأمنية التي وجب اعتمادها لاقتلاع الآفة من الميادين الرياضية.
وقال رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، لحبيب بلكوش، إن أحداث الشغب التي تقع في الملاعب تبقى إحدى التحديات الكبرى في تدبير مثل هذه الوقائع، ونحاول التفكير في الموضوع، في أفق استراتيجي، على هامش احتضان المغرب لكأس أمم إفريقيا والعالم.
في حين، صرح الباحث في السياسات الرياضية، منصف اليازغي بـ: “العنف في الملاعب بات له سياق خاص، وذلك لاحتضان المغرب منافسات قارية وعالمية، لذلك بات واجبا أن يتم تنزيل مشروع أمني فعال.. لذلك الأمر يحتاج للمرور إلى السرعة القصوى، وأيضا مع تجديد الملاعب، ستصبح قبل لوسائل إعلام دولية، وأن نستمتع بما يقدمه الجمهور بدون شغب أو تكسير”.