كشف البرتغالي جورج بيتشاو، المدرب السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي، عن رغبته في البقاء في المغرب ومتابعة مسيرته التدريبية بعد إقالته من تدريب الفريق الدكالي في الأيام القليلة الماضية.
واستقر الدفاع الحسني الجديدي على تعيين الإطار الوطني زكريا عبوب، مدربا جديدا للفريق خلفا للمدرب البرتغالي.
وفي حديثه إلى “سيت أنفو”، اليوم الجمعة أكد البرتغالي جورج بيتشاو: “هدفي الرئيسي هو العمل في المغرب، وسأنتظر عرضًا من الأندية المغربية.” تعكس هذه التصريحات طموحه القوي للاستمرار في الساحة التدريبية المغربية وتحقيق إنجازات جديدة.”
وعن ظروف رحيله عن الفريق، قال جورج بيتشاو: “خروجي من النادي كان بسبب قرار الرئيس فقط وليس لأي سبب آخر. وحتى يومنا هذا، لا أعلم سبب إقالتي، رغم أنني طلبت توضيحاً لذلك. لقد وكلت محامي بهذا الشأن، وسيتابع الأمر الآن إلى الفيفا.”
وتابع: “هذه هي الحقيقة. أنا محترف جاد، وقد عملت بلا كلل لصالح النادي، غالبًا 20 ساعة في اليوم دون أيام راحة. يمكن للناس في النادي أن يشهدوا على ذلك، حيث كنت أنا ومساعدي نصل في الصباح ونغادر في الليل، حتى في الأيام التي لا توجد فيها تدريبات.”
وأكمل: “حققنا هدف الصعود، وبدأنا هذا الموسم بشكل جيد، ونحن الفريق الذي يلعب أفضل كرة قدم ويخلق أكبر عدد من الفرص، كما تظهر الإحصائيات. تم اختياري كمدرب الأسبوع قبل إقالتي، لذا كان قرار الرئيس مفاجئًا للجميع، بما في ذلك نفسي.”
وواصل: “لقد كان من دواعي سروري العمل في المغرب. أعتقد أنني أول مدرب أجنبي يحقق الصعود من الدرجة الثانية ويتم تسميته كمدرب العام هناك. أحب جماهيرنا والأجواء، حتى في المباريات ضد الجماهير المنافسة. أحببت العمل مع اللاعبين المغاربة، الذين لديهم إمكانيات كبيرة والكثير من مجال النمو.”
وأكما: “كنت أحلم بالفوز بالألقاب مع الدفاع، وقد انقطع هذا الحلم. كلمتي الأخيرة لجماهير الدفاع: أنا أحتفظ بكم في قلبي، وكذلك المدينة والأشخاص الرائعين في الجديدة الذين استقبلوني بحرارة.”