شهدت الساعات القليلة الماضية انقساما داخل المكتب المسير لفريق الرجاء، بسبب خليفة البوسني روسمير سفيكو، المقال من مهامه بعد هزيمة ثقيلة ضد فريق اتحاد طنجة.
وحسب معلوماتنا، فإن الانقسام مرده إلى اختلاف في وجهات النظر المرتبطة بالمدرب الجديد، بين من يدعو إلى تعيين مدرب مغربي ومجموعة أخرى ترحب بالمدرسة الإسبانية وبين فئة وهي قليلة ترحب بالمدرب الصربي ميتشو.
وكشف مصدرنا أن الانقسام ساهمت فيه تسريات تحدثت عن اقتراب الرجاء من التعاقد مع المدرب الصربي ميشتو وهو ما ينفيه أكثر من مصدر رجاوي، لكن اسمه في المقابل، انتشر بقوة بين المناصرين الرجاويين.
ويشير مصدرنا أن الترويج لاسم ميشتو هو غرض في نفس يعقوب، شأنه شأن مجموعة من الأسماء التي تظل أرقامها ضعيفة ولا تشفع لها بتدريب فريق كبير من حجم الرجاء، باستثناء وحيد مرتبط بالراتب الشهري البسيط.
وأكد مصدرنا أن رئيس النادي عادل هلا، طالب بعد مباراة أولمبيك أسفي، بالمدينة ذاتها، وفي لقاء مع أعضاء من المكتب المسير بالتريث، والإعلان عن المدرب قبل أيام من التوقف الدولي.
وأكد المصذر نفسه، أن المدرب الجديد سيشرف على النادي في المباريات غير الرسمية، التي ستلعب في تاريخ التوقف الدولي بمعدل مباراتين، للتعرف على اللاعبين عن قرب.