ازداد وضع بوبلي أندرسون، الدولي الإيفواري والنجم الودادي السابق، سوءا خلال الأيام الماضية، وفقا لما نقله التلفزيون المحلي.

ويعاني أندرسون منذ نحو سبع سنوات من مرض عقلي، وظهر قبل أعوام في مقطع فيديو وهو يعيش حياة التشرد بفرنسا، قبل أن يتم ترحيله إلى مسقط رأسه.

وتواصل “سيت أنفو” مع ديزيري أوكو، صديق طفولة أندرسون وزميله السابق بنادي أكاديمية أمادو ديالو الإيفواري، الذي قدم تفاصيل صادمة عن الحياة اليومية للاعب السابق للوداد.

وقال ديزيري إن أندرسون مصاب بمرض عقلي، لم يعالج منه إلى حد الآن، وأنه فقد وزنا كثيرا ويعاني من أمراض جلدية وينام لأيام وأسابيع في الشارع.

وأضاف ديزيري: ” وضعه مؤلم جدا، لقد لعبنا معا في أكاديمية أمادو ديالو وكانت أحلامه وطموحاته كبيرة جدا، وكان يملك موهبة غير طبيعية، والتحق بالمنتخب الإيفواري في سن مبكرة، ولعب لفترة قصيرة إلى جانب ديديي دروغبا ويحيى توري وديديي زوكورا ونجوم آخرين كبار”.

وكشف صديق أندرسون أن الأخير تم استغلاله من قبل بعض وكلاء اللاعبين خلال الفترة التي غادر فيها نادي مالقا الإسباني، وأغروه بنقله إلى فريق فرنسي كبير، ليجد نفسه يلعب لنادي شاتورو ثم لاحقا في الدوري الوطني الثاني للهواة.

وأبرز ديزيري أن أندرسون عاش مشاكل عاطفية وشخصية، وبدأ يعاني بالتدريج من أمراض عقلية، وانتهى به المطاف في الشارع بفرنسا، وبعد سنوات تم ترحيله إلى كوت ديفوار وهو يعيش اليوم بمدينة غانوا.

وتابع ديزيري: “إنه لا يتجاوب إذا تحدثت إليه أو طرحت عليه سؤالا، ولا يستوعب كل ما يطلب منه، لقد أدخلته أسرته إلى مركز حكومي مختص لعلاجه وهرب مرة واثنتين، لقد تعود على حياة التشرد والشارع، ويعيش على مساعدات وعطف المارة، الذين يقدمون له الأكل وبعض المال”.

وناشد ديزيري الاتحاد الإيفواري لكرة القدم لمساعدة أندرسون والتكفل بعلاجه، وأضاف: “ومن خلالكم أنتم كمنبر إعلامي مغربي، أناشد نادي الوداد للتدخل ومحاولة مساعدة أندرسون الذي ارتدى قميص الفريق قبل سنوات”.

ولعب أندرسون للوداد في موسم 2012-2013 في عهد الرئيس السابق عبد الإله أكرم، وفي الموسم الموالي انتقل إلى مالقا الإسباني مقابل مليون يورو، وأعير إلى زولت واريغيم البلجيكي ثم ألكوركون الإسباني، وأنهى مشواره الكروي سنة 2017 بفرنسا.






Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *