خرج أنس الزنيتي، حارس مرمى نادي الرجاء الرياضي، اليوم الاثنين، بتوضيح عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” بشأن الأحداث الأخيرة التي أعقبت مباراة فريقه ضد ماميلودي صن داونز في برتوريا، والتي أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير النادي.
وظهر الزنيتي في مقاطع فيديو، أمس الأحد، وهو يتشاجر مع المناصرين مع تدخل المدرب سابينتو لفض الاشتباكات أمام حافلة الفريق بعد الهزيمة أمام ماميلودي صن داونز لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وأوضح الزنيتي أن الفيديو المتداول، والذي ظهر فيه خلاف، لم يكن له أي علاقة بجماهير الرجاء، مشيرًا إلى أن الإشكال وقع مع أفراد الحراسة الذين كانوا يستفزون الفريق ويصورون بهواتفهم.
وأضاف أنه التقى بالجماهير الرجاوية خارج الملعب، في الفندق، وحتى في المطار، حيث تقبل الانتقادات بصدر رحب، مؤكدًا أن من حقهم المشروع التعبير عن استيائهم.
وقال الزنيتي في تدوينته عبر خاصية “ستوري” في الانستغرام “سهل جدا فاللحظات العصيبة تبقى ساكت وتسنا الأمور تصلح وترجع كيف كانت … لكن فضلت نخرج نوضح بزاف الأمور كواحد من هاد الفريق وكواحد من المسؤولين على هاد
النتائج اللي مكتشرفنيش أنا أولا ومكتشرف حتى رجاوي”.
وتابع “بالنسبة للفيديو المتداول فهو لا علاقة له بجمهور الرجا اللي ميمكنش لي نتطاول على أي فرد رجاوي تحمل مشقة السفر لاخر نقطة فافريقيا باش يساندني ويساند الفريق … المشكل كان مع افراد الحراسة اللي كانو تيستفزو فالفريق ويصورو بهواتفهم وعلى العكس راه التقينا بجماهيرنا خارج الملعب وفالفندق وحتى المطار وكان هناك انتقادات منهم وتقبلتها لانه بكل بساطة هذاك حقهم المشروع”.
وأكمل “بالنسبة للنتائج الأخيرة … فالأكيد حتى واحد ماغادي يكون راضي عليها لانها مكتعكسش تطلعات وطموحات الجماهير أولا وحنا اللاعبين والفريق ككل … أعتذر بالنيابة على كل اللاعبين على هاد النتائج الأخيرة ولو أني عارف هاد الاعتذار ماعندو حتى دور دابا ولكن من الواجب علي نخرج نعتذر لاي واحد رجاوي قصرنا فحقو … ماغاديش نوصيكم ولا نطلبكم تكملو فالمساندة والوقوف خلف الفريق لانه هادشي ماغريبش عليكم وفالاخير كلشي راحل وغيبقى الفريق والجمهور دائما حاضرين.. تنكرر الاعتذار ديالي مجددا للجميع”.
